سيادة الرئيس نفوس الشباب إستاءت من الوضع الحالى ووطنيتهم تنقص تدريجياً لتطبيق سياسة التعذيب عليهم من قبل الحكومة .
دارسى الماجستير والدكتوراة بشعرون بالإستياء لأنهم لن يجدو دافعاً أو حافزاً يشجعهم على الإستكمال فى دراستهم لأنهم سيخرجون للشارع كغيرهم من العاطلين ومعدوم ، الدخل بل الأميين الذين تفرغوا للعمل منذ صغرهم يحصدون أموالاً طائلة كالسمسرة والأعمال الحرفية بل هؤلاء لايؤمن عليهم كعمالة غير منتظمة ، وأتحدث من هذا الجانب لأننى دارس بالدراسات العليا بكلية الخدمة الإجتماعية بجامعة حلوان ، وزملائى يفكرون فى سحب أوراقهم لأنهم يجدون من سبقوهم لا يعملون وللأسف عاطلين والمجتمع ينتهرهم كأنهم فعلوا شيئاَ محرماَ .
وكذلك الأمر تكرر أيضاً مع طلاب المعاهد العليا للخدمة الإجتماعية فهم يدرسون كأنهم لايدرسون وخلاص لأنهم لايجنوا شيئاَ من دراستهم والمجتمع ينظر لهم أيضاً فشلة الثانوية العامة ويتخرجون فى الشارع عاطلين ويقفون فى طابور البطالة .
وأيضاً الأمر متكرراً مع سائقين سيارات الركاب من القاهرة حتى الصعيد بأن كمائن الشرطة تلاحقهم دوماً على الخط الصحراوى ويدفعون غرامات يومياً مالايقل عن مئة جنيه خلاف البنزين وعطل السيارة ومع ذلك دائماً يتحدثون بأن البلد مش بلدنا واحنا مالناش لازمة وعايشين وخلاص .
سيادة الرئيس نستنجد بكم لكى تخرجنا من ظلمات الظلم فنحن لانريد برنامج تكافل وكرامة ولكن نريد أن نعمل نبنى وننتج لمصرنا الحبيبة ، سيادة الرئيس نريد أن نعمل ولا تلاحقنا رجال الشرطة ولامباحث الكهرباء ولامباحث المصنفات ، سيادة الرئيس نريدك أن تضعنا فى مكاننا المناسب لكى تنهض بنا مصر .